شهدت قاعة كنيسة سيدة البرج في دير الأحمر، اجتماعا تربويا، جمع أسرة مدرسة سيدة البرج لراهبات العائلة المقدسة المارونيات، وعددا كبيرا من أهالي الطلاب، برعاية راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، النائب أنطوان حبشي، رئيسة جمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات الأخت ماري أنطوانيت سعادة، كهنة رعايا المنطقة، رئيس اتحاد بلديات منطقة دير الأحمر جان الفخري، رئيس بلدية عيناتا المهندس ميشال رحمة، مختار دير الأحمر ابراهيم الخوري وفاعليات من المنطقة.
ودعا المطران رحمة الجميع إلى "تحمل المسؤولية من أجل ضمان استمرارية المدرسة وتثبيت الأهالي في أرضهم وبيوتهم، وتحريك العجلة الاقتصادية الإنمائية".
وأكدت سعادة أن "المدرسة في عجز دائم متراكم منذ سنوات، سددت الجمعية من صندوقها الخاص هذا العجز، غير أنها باتت اليوم غير قادرة على المساعدة في ظل التدهور الاقتصادي الحاصل في البلاد ". وحذرت من أن "اجتماعنا الحالي هو إنذار نهائي، بأن المدرسة على أبواب الإقفال، إن لم تتحمل الدولة مسؤولياتها".
ورأى حبشي في كلمته "أننا أمام أزمة ما زالت في أولها، ليس فقط على صعيد مدرسة دير الأحمر، بل على صعيد الوطن، غير أننا سنعمل يدا بيد على مواجهة كل الأزمات"، مؤكدا أنه "عمل وسيتابع العمل من أجل حماية القطاع التربوي في لبنان بشكل عام، ولدعم مدرسة دير الأحمر بشكل خاص، وعلى المجتمع المحلي وأهالي الطلاب تحمل مسؤولياتهم، لأن الحلول المطلوبة من الدولة، تتطلب إقرار قوانين وآليات عمل قد يطول تنفيذها".